بعد غيابها عن الساحة الفنية لفترة من الوقت، قررت الفنانة منال بنشليخة أن تفاجئ جمهورها بأحدث أعمالها الفنية، وذلك بعد أن قامت بالكشف عن جديدها الفني الذي يحمل عنوان "وراي" بالتعاون مع الفنان الأردني عصام النجار.
يتميز هذا العمل بكونه "ديو" غنائي يجمع بين الثقافة المغربية والأردنية، وقد شارك فيه أيضا "دي جي" هولندي من أصل مغربي يُدعى ريهاب.تم اختيار مكان تصوير الفيديو كليب في رياض يزينه الزليج المغربي، وذلك لتجسيد الثقافة المغربية لكن بشكل شبابي أكثر.
من خلال كلمات الأغنية، يعبّر الفنانان عن تجاوزهما لقصة حب فاشلة، ونسيانهما للشريك السابق. وقد حظيت الأغنية بإشادة واسعة من الجمهور الذي أعجب بتناغم أصواتهما، واختلاط لهجتيهما المغربية والأردنية.
واعتبر البعض من النقاد أن منال بنشليخة تعد من الفنانات الجريئات اللواتي يخرجن عن المألوف، ويقدمن أفكارًا متجددة. بينما انتقد آخرون قرارها بإصدار أعمال مختلفة في نفس الوقت.
يجدر بالذكر أن منال بنشليخة قد أصدرت قبل سبعة أيام أول أغنية من ألبومها الجديد بعنوان "موراك"، حيث قررت نسيان نسختها القديمة، والظهور بشخصية مغايرة تمامًا كفنانة متمردة قوية تسعى لتحقيق أهدافها وأحلامها.
تنقسم آراء رواد منصات التواصل الاجتماعي حول هذا العمل، فهناك من أعرب عن إعجابه بجودة الكليب الذي يبرز الثقافة المغربية، والذي قام بإخراجه فريد مالكي. وبابتكار منال بنشليخة وتجديدها الدائم في أعمالها ومحاولتها التعبير عن أفكارها الخاصة، وتسليط الضوء على مواضيع مختلفة. كما رحب آخرون بمنال الجديدة وتوقعوا أنها ستحقق تطورا كبيرًا في الموسيقى الشبابية. بينما انتقد آخرون النمط الموسيقي الذي يختلف عما كانت تقدمه من قبل، وأيضا كلمات الأغنية وبعض العبارات التي لم تتناسب في رأيهم مع الكليب.