أثارت تغريدة نشرتها الإعلامية المصرية رضوى الشربيني على حسابها في تويتر جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم، حيث تم إحالتها على التحقيق من قبل قناة"CBC سفرة" التي تعمل فيها.
المنشور الذي نشرته الشربيني أثار ضجة كبيرة، وأدى إلى اتهامها بإساءة للرجال. وسط هذا الجدل، لم تصدر رضوى الشربيني أي تعليق أو ردة فعل حول القرار الذي تم اتخاذه بشأنها.
تثير قضية إحالة الشربيني على التحقيق تساؤلات هامة حول حدود حرية التعبير ومسؤوليتها. فالحرية الشخصية هي حق أساسي يجب أن يتمتع به الأفراد، ومن بين هذه الحقوق حق التعبير عن الرأي والتفكير. ومع ذلك، فإن هذا الحق يجب أن يكون مرتبطًا بالمسؤولية، حيث يجب أن يكون التعبير مبنيًا على احترام الآخرين وعدم الإساءة لهم.
تساءلت الشربيني في تغريدتها عن سبب عدم رغبة البنات في تناول لحم الخروف، معبّرةً عن استغرابها من هذا الأمر. وعلى الرغم من أن الرأي الشخصي والاستفسارات العامة ليست أمورًا محظورة، إلا أن تلك التغريدة أثارت استياءًا شديدًا لدى البعض الذين اعتبروها إساءة لصورة الرجل، وإهانة للجنس الآخر، وتعزيزاً للتحيز الجنسي. نتيجة لذلك، تعرضت الشربيني لهجوم حاد و المطالبة بمحاسبتها.
