عندما يحقق الفريق الذي تشجعه الفوز في بطولة كبرى، فإن الفرحة التي تنتاب المشجعين تكون لا توصف. وهذا بالضبط ما حدث مع الفنانين المغاربة بمناسبة فوز فريق إشبيلية الإسباني بلقب الدوري الأوروبي.
تعتبر كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية في المغرب، حيث يتابع الملايين من الناس الأحداث الكروية ويشجعون الفرق المفضلة لديهم. ومن الطبيعي أن يكون لدى الفنانين المغاربة اهتمام خاص باللعبة ومتابعتها، فهم يشعرون بالفخر والسعادة عندما يحقق أي فريق مغربي أو فريق يحترف به لاعبون مغاربة إنجازًا رياضيًا مهمًا.
لذا، كان فوز فريق إشبيلية الإسباني بكأس الدوري الأروبي في الموسم الحالي سببًا لفرحة هائلة بين الفنانين المغاربة، حيث كانت مشاعر الفخر والاعتزاز تغمرهم بشكل لا يوصف للأنجاز الذي حققه كل من الحارس بونو و اللاعب النصيري اللذان يلعبان في صفوف فريق اشبيلية.
بالنسبة لحارس المرمى المغربي بونو، كان هذا الفوز إنجازًا شخصيًا هامًا بالنسبة له. إذ تعتبر كأس الدوري الأوروبي واحدة من أرقى البطولات الكروية على مستوى العالم. وقد قدم بونو أداءً رائعًا طوال البطولة، وأبدع في تصديه للعديد من الكرات من قبل الفرق المنافسة. بالتالي، فإن فوز فريقه هو انتصار لبونو الذي تألق بشكل لافت خصوصا في المبارة النهائية ضد روما، و قدم أداءً استثنائيًا، وقام بتصديات رائعة خلال المباراة. كان لها دور هام في تحقيق إشبيلية للقب الغالي.
إلى جانب بونو، هناك أيضًا اللاعب المغربي الآخر يوسف النصيري الذي يلعب أيضًا لفريق إشبيلية. النصيري هو مهاجم موهوب ومتميز، وقد قدم أداءً رائعًا خلال المباريات الهامة في البطولة. و سجل العديد من الأهداف المهمة وصنع فرصًا لفريقه.
وقد ظهرت جلية فرحة الفنانين المغاربة بإنجازات بونو والنصيري على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد منهم عن هذه الفرحة بنشر صور اللاعبين ملتحفين بالعلم المغربي وهما يحملان كأس الدوري الأوروبي.كما عبروا عن فخورهم بتألق بونو والنصيري بعدما رفعا اسم المغرب عاليًا وأظهرا مهاراتهما واستعدادهما للتحديات على أكبر المنصات الكروية.
وقد نشرت الفنانة المغربية أسماء لمنور صورتين للنجمين ياسين بونو ويوسف النصيري على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام. وأرفقت الصور بتدوينة قالت فيها: "شرفتونا يا سبوعا."
وعلى نفس النحو، شارك الفنان حاتم عمور صورة تجمع اللاعبين ياسين بونو ويوسف النصيري من دوري أبطال أوروبا وهما يحملان كأس التتويج، وبارزا وراءهما العلم المغربي. وقد كتب تعليقًا يقول: "سجل يا تاريخ."
هذا الانتصار لا يعد فقط إنجازًا رياضيًا كبيرًا لبونو والنصيري وإشبيلية، بل أيضًا يعزز مكانة اللاعبين المغاربة في الساحة الكروية العالمية. و يكون لهذا الفوز تأثير إيجابي على تحفيز وإلهام الأجيال الشابة في المغرب لممارسة الرياضة والسعي نحو النجاح.