سيلين ديون هي واحدة من أشهر نجمات الغناء في العالم، وتحظى بجماهيرية كبيرة في جميع أنحاء العالم، وتعتبر من أبرز الفنانات الكنديات. وقد أصبحت ديون أكثر شهرة عندما قدمت أغنية "My Heart Will Go On"، التي كانت الأغنية الرئيسية في فيلم "تيتانيك" عام 1997، والتي حققت نجاحاً كبيراً في جميع أنحاء العالم.
مؤخراً، أعلنت ديون عن إصابتها بمرض عصبي نادر غير قابل للعلاج، مما اضطرها لتأجيل حفلاتها بشكل متكرر. وفي الوقت الحالي، تحتاج ديون إلى راحة كاملة وعلاج مكثف لتحسين حالتها الصحية، وهذا ما جعلها تتخذ قرار إلغاء حفلاتها الـ40 التي كانت مقررة في أوروبا هذا العام وحتى شهر أبريل/نيسان من العام 2024.
وعلى الرغم من حزنها الشديد لاتخاذ هذا القرار، إلا أن ديون تعمل بجد لاستعادة قوتها وصحتها، وتعد جمهورها بأنها لن تستسلم للمرض. وعبرت ديون عن اشتياقها لجمهورها، كما اعتذرت عن الإزعاج الذي قد يسببه هذا القرار لمحبيها، ووعدتهم بأنها ستعود بقوة في المستقبل.
وأكدت ديون على أنه سيتم رد أموال التذاكر التي تم شراؤها للتواريخ الملغاة، ودعت الجمهور للتوجه لنقط البيع الأصلية لاسترداد المال. وهذا يعكس مدى احترام ديون لجمهورها وحرصها على إبقائهم على اطلاع كامل بكل ما يتعلق بحالتها الصحية و مستجدات أعمالها.
تحظى ديون بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، وتعتبر من أبرز الشخصيات الفنية الناجحة في كندا والعالم. وقد شاركت في العديد من الفعاليات الدولية، وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات على مدى مسيرتها الفنية.
وعلى الرغم من إلغاء حفلاتها الـ40 في أوروبا، إلا أن ديون يكن لها محبوها المحبة و التقدير من جميع أنحاء العالم، ويتمنى الجميع لها الشفاء العاجل والعودة إلى المسرح قريباً. وقد حرص الكثيرون على التعبير عن دعمهم لديون وتمنياتهم لها بالشفاء العاجل عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام.
ينتظر جمهور ومحبو سيلين ديون تحسن حالتها الصحية، والعودة إلى المسرح، فسيلين ديون في نظرهم ليست فقط فنانة موهوبة ونجمة لامعة في عالم الموسيقى، بل هي أيضًا إنسانة تواجه تحديات وصعوبات في حياتها الشخصية، و من الأهمية البالغة أن يتم دعمها وتشجيعها في هذه الفترة الصعبة.